الثدي هو رمز الأنوثة الأهم لدى الفتاة و السيدة و أحد أهم العوامل للحصول على الجاذبية و الثقة بالنفس والسعادة , ذلك كونه ما يميز نحتها الجسدي عن الجنس الآخر , غير أن بعض النساء بمختلف أعمارهن قد يعانين من عدم موائمة شكل الثدي الى تطلعاتهم ,مما يؤرق تفكيرهم و يؤثر ذلك بشكل مباشر على الحالة النفسية و المزاج العام , بل و يمتد الأثر لبعض المشاكل العضوية كالام الظهر المستمرة في حالات الثدي الضخم .
نحن في مركز Orec Clinic في تركيا نقدم كافة الدعم و الخدمات الطبية في جراحات تجميل الثدي , حتى تصلين للشكل الذي تريدين و الذي يحقق لك السعادة و الرضى .
تتنوع الحالات التي قد تحتاج لتجميل الثدي سواء بشده أو تكبيره أو حتى تصغيره , و تتنوع كذلك الأسباب التي تؤثر على رونق الثدي مثل :
بشكل عام لا تشعر المريضة بالرضى عن حجم الثدي إما لترهله و هبوطه , أو صغر حجمه , أو ضخامة حجمه المبالغة .
في حالات الترهل أو ضخامة الثدي يتم عمل اختبار بالقلم حيث يوضع أسفل الثدي و في حال عدم سقوطه يمكننا اعتبار الحالة مناسبة لعملية شد الثدي في تركيا .
قبل التفكير بالتدخل الجراحي خاصة للحالات البسيطة , ينبغي على المريضة المحاولة باستنفاذ الطرق الطبيعية لتكبير أو تصغير الثدي وشده , و أهمها الرياضة و تمارين تكبير الثدي و حيث تمنح تمارين عضلات الصدر استدارة جذابة للثدي و شده لأعلى .
كما تتنوع برامج التدليك اليومي للثديين , بالإضافة الى أكلات لتكبير الثدي يحتوى على الأعشاب و الأكلات التي تحفز إنتاج الأستروجين مثل :حليب الصويا , الكاجو , الفول السوداني , بذور الكتان والشمر , و من الفواكه الفراولة و الكرز و التوت , و أخيراً الدجاج .
و تتجه أغلب الحالات الى عمليات شد و تكبير الثدي في تركيا لسهولة الحصول على النتيجة المرغوبة في زمن قياسي دون عناء , حيث تستمر العملية من ساعة الى ٤ ساعات بحسب الحالة , و تتمكن المريضة من العودة للحياة الطبيعية بعد أسبوعين فقط من العملية .
تختلف التقنيات بحسب كل حالة و رغبات المريضة , ولكن يظل الهدف العام في
النهاية هو التحكم في كتلة الثدي إما بالزيادة أو النقصان بما يناسب الحالة إبتداءاً.
تعد هي التقنية الأكثر شيوعاً , حيث يتم اختيار نوع وحجم حشوة سيليكون المناسبة من ثم زراعتها داخل الصدر عن طريق فتحة في الجلد تكون غالباً من حول الهالة (الحلمة البنية) , أو أسفل الصدر أو من طرف الأبط لعدم ترك ندبة أعلى الثدي و الحفاظ على مظهره الجذاب .
و يعد إدخال الزرعة من خلال فتح الهالة هو الأقل تركاً لندوب في الثدي و الطريقة الأصعب في آن واحد , على عكس الطريقتين الأخيرتين عادة تبقى ندوب بسيط تتلاشى بشكل كبير مع الزمن , لكنها لا تزال تبقي أثراً بسيطاً .
يتم وضع الحشوة إما أمام عضلة الصدر في حال امتلاك المريضة كتلة ألياف مناسبة داخل الثدي, فتعمل على إظهار هذه الكتلة و إبراز الثدي تبعاً .
أو أن يتم زرع الحشوة خلف العضلات بشكل كامل أو جزئي, و ذلك في حال عدم وجود أي كثافة دهنية أو تكون كثافة الثدي بسيطة جداً , و بذلك يتم إستعمال بروز عضلة الصدر بالإضافة الى حشوة السيليكون لإعطاء مظهر أكبر للثدي .
نقطة هامة جداً , حيث ينبغي على المريضة تنبيه الجراح عن رغبتها في الرضاعة ,ليقوم الطبيب بالحفاظ على سلامة قنوات الحليب أثناء العملية , و هكذا يمكن للمريضة أن ترضع رضاعة طبيعية بدون أي مشاكل .
يكون ملمس السيليكون في غاية النعومة , مما يكسبه مرونة فزيائية أثناء حركة الصدر , كما يجعل ملمس الثدي قريب جداً للملمس والحركة الطبيعية ,
إلا أنه مع الوقت يتكيف مع الثدي و يحدث ترهل مرة أخرى حيث تستمر الحشوة الناجحة من ١٥ الى ٢٠ عام قبل الاحتياج إلى تغييرها .
توفر حشوة السيليكون ذات الملمس الخشن احتكاك أكبر مع ألياف الثدي والعضلات مما يعطيها ثبات أكبر و مقاومة لعامل الانزلاق . لكنها كملمس تكون سميكة و صلبة نوعاً ما و أقل مرونة من السيليكون الناعم .
يتم زرع الحشوة داخل الثدي من ثم حقنها بمحلول ملحي , و بذلك يظهر الثدي بمظهر أكبر , و تعد أرخص الحشوات لعدم احتواءها على مادة السيليكون , و أكثر أمناً , فإنه في حالة أنفجار الحشوة أو تسريبها داخل الثدي لا تحدث أي مضاعفات حيث أن المحلول الملحي طبيعي و ليس ذا تأثير سلبي على الجسم .
إلا الجدار الخارجي للحشوة يحتوي على بروز ونتوء مموجة تظهر لاحقاً من تحت الجلد , كما تكون أقل مرونة من حشوة السيليكون , فلا تعطي ملمس طبيعي أو حركة مرنة طبيعة للثدي و بالتالي لا توفر الشكل المثالي الجذاب المرغوب فيه المرغوب فيه .
هي حشوة سيليكون على شكل دمعة لمطابقة انحرافات شكل الثدي , إلا أنها قد لا تناسب أشكل الثدي المختلفة كونها ذات شكل ثابت واحد , خاصة مع حركتها قد ينقلب البروز فيها و بالتالي يصبح الثدي بروزين مما يفقده المظهر الجذاب .
على عكس حشوة السيليكون العادية تكون دائرية فمهما تغيرت وضعيتها تحافظ على شكل الثدي دائري .
يعتبر أحد الحلول التي تضمن تكبير الثدي وعدم إدخال أي مواد صناعية دخيلة على الجسم , حيث يتم استخراج الدهون من المناطق غير المرغوب فيها مثل الأرداف , البطن و المؤخرة بحسب رغبة المريضة وحالتها .
و من ثم تصفية هذه الدهون من المياه و الشوائب للحصول على دهون صافية , ثم تكثيفها وإعادة ضخها مرة أخرى داخل الثدي بشكل يضمن زيادة متواضعة و ليست هائلة في حجمه , و هذا يمكن المريضة من إنجاز عملية نحت الجسم و شفط الدهون و في الوقت ذاته تكبير الثدي في نفس الوقت . إلا أنه في بعض الحالات يبدأ الجسم باستهلاك و حرق هذه الدهون و يعود الثدي لما كان عليه .
تهدف العملية لرفع الثدي و إنهاء حالة الترهل عن طريق التخلص من الدهون والجلد الزائد من الثدي , و على قدر كمية الدهون التي سيتم التخلص منها يكون حجم القطع في الثدي.
و يحرص الجراح على جعل الندوب أسفل الهالة البنية أو مع بداية البروز أسفل الثدي لتجنب وجود الندبة في الأماكن المرئية من الثدي و إفساد مظهره الجذاب , و مع الوقت تتلاشى هذه الندوب نوعاً ما .