مع تكرار الولادة و تقدم السن تعاني الكثيرات من إتساع الجدار الداخلي للمهبل أو ما يسمى طبياً متلازمة ارتخاء المهبل , الأمر الذي يؤثر مباشرة على المتعة لدي الزوجين .
كان الحل القديم هو إحداث جراحة كاملة في المهبل , بمعنى أنها تحت تخدير كامل و تدخل بالأدوات الحادة و نزيف . وكانت تحمل معها العديد من السلبيات مثل:
١) تضييق المهبل الزائد عن اللازم لخطأ تقدري من الجراح .
٢) عدم ممارسة العلاقة الحميمية لمدة خمس الى سبع أسابيع كحد أقصى .
٣) المضاعفات مثل الالتهابات و التورم و غيرها .
٤) تشوه شفرات الفرج .
٥) تلف الاعصاب .
٦) ألم حاد أثناء الجماع .
٧) تغير لون الجلد مما يؤدي للنفور , فقدان الثقة بالنفس .
ورغم أن هذه السلبيات ليست نتيجة ثابتة لدى كافة الحالات التي قامت بجراحة تضيق المهبل , إلا أن الكثيرات فضلوا عدم المجازفة .
الأمر الذي دفع أروقة الطب و الهندسة الطبية في الولايات المتحدة الى إيجاد حل بديل عن الجراحة ,حتى تمكنت الأبحاث الأمريكية و قبل ٣ سنوات تقريباً من توظيف تكنولوجيا الليزر تضييق المهبل بدون ألم أو جراحة أو حتى تخدير .
١) عدم الشعور بالمتعة أثناء العلاقة الحميمية لدى الطرفين .
٢) السلس البولي , و هو تسرب البول أثناء المشي ,الضحك , السعال , العطس .
٣) خروج أصوات محرجة من المهبل أثناء الجماع .
٤) زيادة في إفرازات المهبل .
٥) قلة الرغبة الجنسية .
قبل الذهاب للتدخل الطبي بإمكان المرأة ممارسة العديد من التمارين التي تساعد على تضيق المهبل طبيعياً , مثل تمارين كيغل و غيرها .
يتم استعمال جهاز VR PROP المكون من ألتان إحداهما تعمل على دعم جدار المهبل , و الأخرى تعمل على إطلاق نبضات الليزر بترددات محددة لتصطدم بجدار الرحم .
يقوم الليزر تحفيز مادة الكولاجين خلف جدار المهبل , و زيادة التدفق الدموي مما يؤدي لتمدد جدار المهبل بشكل دائري وبالتالي تضيق مساحة المهبل في نفس اللحظة .
و قد يلجي الطبيب الى علاجات إضافية لتعزيز النتيجة في بعض الحالات , مثل علاجات البلازما PRP حيث يتم استخراج الصفائح الدموية من الدم وإعادة ضخها لتحفيز الكولاجين , و أيضاً علاجات الفيلر .
تمتد الجلسة نحو ١٠ دقائق الى ١٥ دقيقة يتم ادخال الجهاز ثلاث مرات داخل المهبل , حيث في كل مرة يتم ضرب النبضات على قياسات مختلفة لضمان تمدد كامل المهبل الداخلي , و القياس الأول هو ١ مم , و الثاني كل ٣ مم و الثالث كل ٧ مم . و قد تحتاج المرأة تكرار الجلسات كل ثلاث سنوات .
يمكن للمريضة زيادة عدد الجلسات كيفما ترغب وبحسب درجة الاتساع المهبلي في الاتساع المهبلي من الدرجة الأولى أو الثانية تكفيه جلسات الليزر لتضيق المهبل في تركيا , أما الدرجة الثالثة فلن تجد نتيجة جيدة سوى بالتدخل الجراحي عبر عملية تضييق المهبل .
عادة ما ينصح الأطباء بجلسة واحدة الى ثلاث جلسات على أن تفصل كل جلسة والأخرى شهر تقريباً . و تختلف درجة تجاوب المرأة بحسب سنها , فإن الإناث في السن الصغير بعد الحمل بستة أشهر تقريباً بإمكانها استعادة حجم المهبل من جلسة واحدة , في حين مع تقدم السن تحتاج الإناث لزيادة عدد الجلسات حسب استشارة طبيب الأمراض النسائية .
1) زيادة الحساسية بالأعضاء التناسلية لدى الانثى مما يوفر لها متعة أفضل .
2) زيادة الرغبة و الاستمتاع بالرعشة .
3) تقوية طبقة الكولاجين .
4) زيادة رطوبة المهبل.
5) تحسين جودة الإفرازات .
6) إعادة الحيوية إلى النسيج المهبلي .
7) قصر مدة الجلسة ١٥ دقيقة فقط , و مباشرة الحياة اليومية في نفس اليوم .
8) عدم الحاجة إلى أي نوع من أنواع التخدير .
9) قصر فترة النقاهة .
1) احمرار مؤقت للفرج .
2) خروج إفرازات مؤقتة.
3) تهتك جدار المهبل عند الولادة بسبب المبالغة في عدد الجلسات .
متى يمكن العودة للعلاقة الحميمة بعد جلسات الليزر لتضييق المهبل :
يمكن العودة للعلاقة الجنسية بعد يوم الجلسة بخمس أيام الى أسبوع , و قد تجد المرأة ألم بسيط لدي أول مرات الجماع.
4) حروق في للمهبل الحساس .
5) عدم جدواها لبعض الحالات .
لا , كنت المهبل يمتلك نهايات عصبية للإحساس بالضغط وليس الإحساس بالألم .
لا علاقة تضم تضييق المهبل بدون جراحة في تركيا مع الحمل , كون أن عملية التخصيب تتم بالأساس داخل قناة فالوب , أما التبيض فهي عملية خاصة بالمبيض نفسه , و الجلسات لا يتعدى تأثيرها المهبل فقط .
لدي جلسات تضييق المهبل بالليزر تأثير طفيف على تقليل سلس البول للحالات البسيطة , أما الحالات المتقدمة فللأسف لا تمثل جلسات الليزر لها حل نهائي .