أكثر مشكلة قد تؤرق أي رجل هي صغر حجم القضيب , ففي أغلب الثقافات يعد طول القضيب و قوته رمزاً للفحولة و القوة , و بالرغم من أن العلاقة الجنسية لا تخضع لحجم القضيب بقدر ما تخضع لعوامل أخرى لإعطاء الإحساس بالشبع و المتعة مثل :
و ينبغي أن نعلم أن الأعراق المختلفة للذكور تمتاز بأطوال مختلفة بسبب العوامل الوراثية , كما أن الطول لدى سن البلوغ يكون ٥ سم و لدى سن الرشد أي ٢٠ عام يصل الى ١٢ سم , إلا أن الكثير قيد يشتكي بأن حجم القضيب من حيث الثخانة و الطول غير كافي , و لهذا تم وضع مقاييس عالمية لمعرفة طول القضيب و تصنيفها على مستوى العالم , و هي أطوال الانتصاب أو أقصى طول لدى شد القضيب .
و كما نرى فإن أغلبها أسباب طبية بحتة و لا تعود لرغبة أو ظن بصغر الحجم لدى الحالة .
لا , القضيب هو عضو مثل أي عضو بالجسم يحتوي على أنسجة صنعها الجسم لدى سن البلوغ و الرشد , و لا يمكن تحفيز الجسم لزيادة الخلايا والأنسجة داخل القضيب .
تكبير الذكر بدون جراحة في تركيا تعتمد على حقن مواد معينة تحت جلد القضيب مثل:
بعد تخدير العضو الذكري و منطقة العانة موضعياً , يتم شفط دهون من منطقة العانة , و معالجتها أي تصفيتها من المياه و الشوائب , من ثم إعادة ضخها مرة أخرى تحت جلد القضيب مما يساهم في زيادة عرضه .
إيجابيات تكبير القضيب بالدهون هي أن الدهون من الجسم ذاته فلن يحدث أي ردة فعل سلبية من الجسم تجاهها .
سلبياتها هي أنه مع الوقت في بعد الحالات قد تتكت تلك الدهون فتعطي شكل منفر غير متناسق للقضيب .
تعطي حجم ثخانة و عرض اكبر للقضيب .
إيجابيات تكبير القضيب بحقن الفيلر هي اكتساب القضيب حجم عرضي كبير في وقت قياسي , و يستمر وجوده من ٦ أشهر لسنة .
سلبياته أن الفيلر مادة طبيعية يمتصها الجسم , فيعود القضيب للحجم السابق , بالإضافة انكماش و ترهل جلد العضو الذكري , مما يعطي شكل غير مرغوب فيه مرة أخرى , و تزداد نسبة الانكماش بزيادة عدد جلسات الحقن.
غير أن بعض الأطباء أو غير المختصين قد يعمدون لاستعمال أنواع فيلر غير جيدة , أو لا يجدون توزيع الفيلر بالتساوي بين كافة جوانب القضيب مما يعطي شكل موجي أو هرمي للقضيب غير جميل .
بالاضافة الى تجرئ الكثيرين بحقن الفيلر في رأس العضو الذكري , و هو بالاساس ممتلئ و لا يسمح بإضافة الى كثافة له إلا في حدود ضيقة جداً , و هذا قد يسبب غرغرينا في رأس القضيب , و الغرغرينا تعي قص المناطق المصابة .
حمض الهيالورونيك هو حمض سائل يتم ضخه تحت الجلد , و مع الوقت يمتص السوائل و يتحول لحالة أكثر صلابة , لذا فهو يعمل كحشوة بهدف تكبير عرض العضو الذكري نحو ٤سم إلى ٦ سم.
عملية تكبير العضو الذكري في تركيا هي جراحة دقيقة تتم تحت تأثير المخدر الكلي ,
تمكننا الجراحة من إضافة ما يقارب ٣ سم :٤سم الى طول القضيب , و يتم شفط الدهون من العانة و ضخها في القضيب لكي تكون الزيادة في الطول متوازية مع الزيادة في العرض .
تستمر العملية لمدة من ساعة ونصف إلى ساعتين , و يحتاج المريض للراحة في المشفى و البقاء تحت الملاحظة ليوم أو ثلاث أيام بحسب رؤية و تقدير الطبيب المعالج , و الراحة من العمل اليوم أسبوع إلى ١٠ أيام تقريباً .
يتكون العضو الذكري من عدة من أعضاء وأنسجة , أهمها هو النسيج الكهفي و هو ما يمثل حجم القضيب الداخلي , و يربط العضو بعظام الحوض داخلياً لعدم لتوفير الدعم اللازم لقضيب ناظر لأعلى أثناء الانتصاب . يكمن هدف العملية في تحرير و قطر هذه الصلة بنسبة ٨٠٪ مما يعطي ٣ سم الى ٤ سم إضافية لطول العضو الذكري , ولكن على الجانب الأخر يكون القضيب لدى انتصابه حر في الحركة و لا يتم التحكم فيه لينظر لأعلى كما العهد السابقة له و تظل هذه هي السلبية الوحيدة للعملية بجوار المضاعفات المعتادة مثل زيادة درجة الحرارة والالتهابات أو التورم التي يصف لها الطبيب أدوية معينة لتوقفها . و يبقى أن الأمر في النهاية يمثل دعم نفسي قوى للرجل لاستعادة ثقته في نفسه و الحصول على متعة جنسية أفضل .